وقد صرح امام جمعة اهل السنة في مدينة تايباد "مولوي غلام نبي توكلي" لوكالة مهر للأنباء : لاشك ان استشهاد الشيخ النمر ستكون له تداعيات أليمة وان اثارة غضب المسلمين من الشيعة والسنة تثبت هذا الامر.
اما امام جمعة اهل السنة في مدينة مشهدريزه "مولوي عبدالكريم علي بائي" فقد صرح من جهته : في الوقت الذي يدبر اعداء الاسلام المؤامرات للتفرقة بين المسلمين ويخلقون الازمات للدول الاسلامية وفي الوقت الذي يحتاج العالم الاسلامي الى الوحدة والتضامن بين المسلمين قامت السعودية باعدام الشيخ باقر النمر وهذا لم يكن في صالح الاسلام والمسلمين.
واضاف مولوي عبدالكريم علي بائي : على المسؤولين السعوديين ان يفكروا بمصلحة الاسلام، ان مصلحة الاسلام كانت تستوجب عدم قيام السلطات السعودية باعدام الشيخ النمر.
من جهته قال مدير الحوزة العلمية لأهل السنة في مدينة تايباد "مولوي عبدالباري صالحي" ان آل سعود لايتحملون الحوار السياسي وان مخططا مشؤوما للاستكبار العالمي قد نفذ مرة أخرى في بلد اسلامي وان اعدام عالم ديني يعني تنفيذ مخطط التفرقة بين الأمة الاسلامية.
واضاف : ان آل سعود يرتكبون مثل هذه الجرائم من اجل خدمة الصهاينة واسترضائهم /انتهى/.
تعليقك